نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 407
2373- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس ائتني بإداوة من ماء، قال: فأتيته فوجدته في مسجد بني سالم، ويده على يد علي رضي الله عنه وهو يقول: يا علي كل نعيم دون الجنة يزول، وكل بلاء دون النار عافية، وكل هم ينقطع إلّا هم النار، يا علي ما من أهل بيت كانوا حبرة إلا سيتبعها بعد ذلك عبرة، يا علي إذا قلت فلا تكذب، وعليك بالصدق، فإن ضرّك في العاجل كان فرحا لك في الاجل، قال:
فبينا هما على ذلك إذ أقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ماشيان من قبل قباء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: أتحبهما؟ قال: إي والله يا رسول الله إني لأحبهما، وقد ازددت لهما حبا، قال: أجل، حبّهما، فإن حبهما إيمان وبغضهما نفاق.
(2373) - قوله: «وعن أنس بن مالك» :
أخرجه ابن عساكر في تاريخه [63/ 121- 122] من طريق الوليد بن حماد بن جابر الرملي: حدثنا عبد الرحمن الحلبي، ثنا عمرو بن الأزهر، عن جرير بن حازم قال: قال الحسن، قال أنس: فذكره نحوه، عمرو بن الأزهر هو العتكي، ضعفه جماعة، وجماعة اتهموه.
وأخرجه ابن النجار- كما في الكنز [16/ 139] رقم 44170 بإسناد فيه الحسن بن يحيى الخشني، وهو متروك.
وأخرجه ابن لال- كما في الكنز أيضا [14/ 473، 491] رقم 39314، 39388 بلفظ مختصر.
قوله: «حبرة» :
كذا في الأصول، وهو السرور يقال: الحبر والحبر، والحبرة والحبور، كله: السرور، ومنه قول العجاج: الحمد لله الذي أعطى الحبر، ووقع في بعض المصادر: الحياة، وفي البعض الاخر: حضرة!.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 407