نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 36
1960- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.
1961- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدنا علما تنفعنا به، والحمد لله على كل حال.
- وأما حديث ثوبان، فأخرجه البزار في مسنده [4/ 60- 61 كشف الأستار] رقم 3197، ولفظه كاللفظ الوارد هنا، صححه الحاكم في المستدرك [1/ 527] ، وسكت عنه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد [10/ 181] : إسناده حسن.
وأما حديث معاذ بن جبل، فأخرجه الحاكم في المستدرك [1/ 521] من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: أبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلاة الفجر ...
الحديث، وفيه: فنمت فرأيت ربي تبارك وتعالى فألهمني أن قلت: اللهمّ إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات ... الدعاء.
وفي الإسناد من العلل: ضعف عبد الرحمن بن إسحاق، وابن أبي ليلى كذلك، ولم يسمع هو من أبيه، ولا سمع عبد الرحمن بن معاذ كما في إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر [13/ 265- 266] .
(1960) - قوله: «اللهمّ أحيني ما كانت» :
أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، ومن حديث شعبة عن ثابت، وأخرجه مسلم من حديث حماد، عن ثابت كلاهما عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأوله: لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: ... فذكره.
(1961) - قوله: «اللهمّ انفعني بما علمتني» :
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [10/ 281- 282] رقم 9442، ومن طريقه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به، رقم 251، -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 36