نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 338
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الولد ريحانة من الله قسمها بين العباد، وإن ريحانتي من الدنيا: الحسن والحسين.
2295- وعن عتبة بن غزوان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء الحسن والحسين يركبان ظهره، فانصرف، فوضعهما في حجره، فجعل يقبل هذا مرة، ويشم هذا مرة، فقال قوم: أتحبهما يا رسول الله؟ فقال:
ما لي لا أحب ريحانتي من الدنيا.
قوله: «إن الولد ريحانة» :
أخرجه العسكري في الأمثال- كما في الكنز [12/ 120] رقم 34287-، والديلمي في مسنده [4/ 431] رقم 7253 ولفظه عندهما: الولد ريحانة، وريحانتي حسن وحسين، وما وقفت على سنده عندهما، ولا عند غير المصنف باللفظ الذي أورده، ولطرفه الثاني شاهد في فضائل الصحابة من صحيح البخاري، باب مناقب الحسن والحسين، من حديث ابن عمر مرفوعا: هما ريحانتاي من الدنيا.
(2295) - قوله: «وعن عتبة بن غزوان» :
أورده تبعا للمصنف: الحافظ أبو حفص الموصلي في الوسيلة [5- ق- 2/ 213] ولم أقف على إسناده ولا رأيته عند غيرهما، ووصفهما بالريحانة تقدم أنه عند البخاري من حديث ابن عمر، وورد أيضا من حديث أنس بن مالك عند النسائي في السنن الكبرى [5/ 150] رقم 8529، وعن أبي بكرة عند ابن عدي في الكامل [5/ 110] ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [13/ 238] .
وأخرج أبو نعيم في المعرفة [2/ 663] حديث رقم 1767: من طريق علي بن هاشم بن البريد: ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن سهيل بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 338