نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 335
2288- وروى ابن عباس قال: جاء العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
إنك تركت فينا ضغائن منذ صنعت الذي صنعت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يبلغوا الإيمان حتى يحبوكم لله ولقرابتي.
2289- وعن سفيان الثوري، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن ابن عباس قال: جاء العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كانت بيننا ضغائن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يصنعون الخير حتى يحبوكم لله ولقرابتي، أيرجو بنو سلهب- حي من مراد- شفاعتي، ولا يرجوها بنو عبد المطلب.
2290- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من آذاني في أهل بيتي فقد آذى الله عزّ وجلّ، ومن أعان على أذاهم وركن إلى أعدائهم فقد أذن بحرب من الله، ولا نصيب له غدا في شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كنا نلقي النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم، والله لا يدخل الإيمان قلب رجل حتى يحبهم لله ولقرابتهم مني.
قال في الزوائد: رجال إسناده ثقات، إلّا أنه قيل: رواية محمد بن كعب، عن العباس مرسلة، وانظر الحديث الاتي بعده.
(2289) - قوله: «جاء العباس» :
انظر الحديث المتقدم قبله والتعليق عليه.
(2290) - قوله: «فقد آذى الله عزّ وجلّ» :
إلى هنا عزاه في الكنز [12/ 103] رقم 34197 لأبي نعيم.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 335