نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 327
سمعت أبي يوما يحدث أنهم كانوا عند الرشيد، فجرى ذكر علي بن أبي طالب، فقال الرشيد: يتوهم العوام أني أبغض عليا وولده، وو الله ما كان ذلك كما يظنون، وإن الله ليعلم شدة حبي لعلي بن أبي طالب- العالية، ولي لهارون الرشيد المدينة والبصرة ومصر والسند، وولي لمحمد الأمين حمص وأرمينية، وذكر أحمد بن محمد بن حميد الجهمي النسابة أنه مات ببغداد، وقال الدارقطني: لا يعرف حاله، وتبعه ابن القطان والعراقي.
تاريخ بغداد [6/ 329] ، التحفة اللطيفة [1/ 294] ، ذيل الميزان [/ 29] ، اللسان [1/ 364] .
قوله: «سمعت أبي» :
هو الأمير: سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي، أبو أيوب البصري، عم المنصور، وأحد الأجواد المشهورين بالسخاء وطول ذات اليد، وهو والد الأميرين: محمد وجعفر، كان مقدما عند السفاح والمنصور، ولي البصرة والأهواز والبحرين، قال ابن القطان: هو مع شرفه في قومه لا يعرف حاله في الحديث، وقال في التقريب: مقبول، توفي سنة اثنتين وأربعين ومائة.
تهذيب الكمال [12/ 44] ، تهذيب التهذيب [4/ 185] ، الكاشف [1/ 318] ، سير أعلام النبلاء [6/ 162] ، التقريب [/ 253] الترجمة رقم 2596، التحفة اللطيفة [2/ 183] .
قوله: «أنهم كانوا عند الرشيد» :
هو الخليفة النبيل، والملك الجليل، أبو جعفر هارون بن المهدي محمد بن المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي العباسي.
قال الحافظ الذهبي في السير: كان من أنبل الخلفاء، وأحشم الملوك، ذا حج، وجهاد، وغزو، وشجاعة، ورأي. انظر حول ترجمته في: -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 327