نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 317
2266- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي، ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عزّ وجلّ، فانظروا من توفدون من دينكم.
2267- وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وصف آخر الزمان فقيل:
يا رسول الله فأي العمل أفضل في ذلك الزمان؟ قال: فرس تربطه، وسلاح تميل به مع أهل بيتي حيث مالوا.
2268- وعن علي بن الحسين أنه قال لابنه أبي جعفر: حق على قائمنا إذا قام أن يجعل المساجد عريشا كعريش موسى، وأن يبدأ بالرافضي فيقتله.
- وأما حديث أنس بن مالك، فأخرجه الخطيب في تاريخه [9/ 439] ، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل [1/ 286] من حديث نعيم بن سالم بن قنبر- اتهم- عن أنس مرفوعا: لو أني أخذت بحلقة باب الجنة ما بدأت إلّا بكم يا بني هاشم.
وأما حديث ابن عباس، فأورده المتقي في الكنز [12/ 41] رقم 33904 ولفظه: أتروني أني إذا تعلقت بحلق أبواب الجنة أوثر على بني عبد المطلب أحدا؟ عزاه لابن النجار.
(2266) - قوله: «في كل خلف من أمتي» :
أخرجه معلقا تبعا للمصنف: أبو حفص الملاء في الوسيلة [5- ق- 2/ 200] ، وأورده المحب الطبري في الذخائر [/ 49] وعزاه له ولم أقف على إسناده.
(2267) - قوله: «وسلاح تميل به مع أهل بيتي» :
أخرجه أبو حفص الموصلي في الوسيلة معلقا تبعا للمصنف [5- ق- 2/ 200- 201] ولم أقف عليه مسندا.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 317