نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 252
2192- وروى رفاعة بن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن قريشا أهل صبر وأمانة، فمن بغاها العواثر أكبه الله لوجهه يوم القيامة.
- وأما حديث عمرو بن العاص، فروي مرفوعا وموقوفا بإسناد ضعيف جدا والاختلاف فيه من إسحاق بن سعيد بن أركون وهو منكر الحديث.
أخرج المرفوع تمام في فوائده برقم 1526، من طريق ابن أركون هذا:
حدثنا سلمة بن العيار، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عنه مرفوعا:
قريش خالصة لله، فمن نصب لها حربا- أو: من حاربها- سلب، ومن أرادها بسوء خزي في الدنيا والاخرة- إسناده واه جدّا.
ومن طريق تمام أخرجه ابن عساكر في تاريخه [22/ 110] وأخرجه أيضا [8/ 305- 306] من طريق أحمد بن أنس عن إسحاق به.
ورواه الديلمي في مسند الفردوس [3/ 223] رقم 4652 من هذا الوجه أيضا- كما في المحجة للعراقي [/ 236- 237] رقم 134-، فأوقفه على عمرو بن العاص، والطريقان معلولان.
قال ابن عساكر في تاريخه [8/ 306] عقب حديث ابن أركون المتقدم:
وبهذا الإسناد عن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يرد هوان قريش أهانه الله عزّ وجلّ.
وانظر التعليق على الحديثين الاتيين.
(2192) - قوله: «وروى رفاعة بن رافع» :
أخرج حديثه الإمام أحمد في المسند [4/ 340 ثلاث مرات] ، ومن طريقه العراقي في المحجة برقم 111- وقال: صحيح، رجاله ثقات- والشافعي في مسنده [2/ 194- 195] رقم 695، وابن أبي شيبة في المصنف [12/ 167- 177] رقم 12433، ومن طريقه ابن أبي عاصم في السنة [2/ 635] رقم 1507، والطبراني في معجمه الكبير [5/ 37- 38، 38، 39] رقم 4544، 4545، 4546، 4547، والبخاري في الأدب المفرد برقم 75، والبيهقي في مناقب الشافعي [1/ 61] ، والبزار في مسنده-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 252