نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 21
1935- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، أهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير، اللهمّ اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي، واعصمني في ما بقي من عمري، وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني، اللهمّ لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما أبعدت، ولا مبعد لما قربت، اللهمّ إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهمّ إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهمّ عائذ بك من شر ما أعطيت وشر ما صنعت، اللهمّ حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهمّ توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين.
1936- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا إله إلّا أنت سبحانك، اللهمّ (1935) - قوله: «اللهمّ لك الحمد كله» :
أخرجه الإمام أحمد في المسند [3/ 424] ، والنسائي في اليوم والليلة برقم 609، والبخاري في الأدب المفرد برقم 699، والطبراني في معجمه الكبير [5/ 40] رقم 4549 جميعهم من حديث عبيد بن رفاعة بن رافع، عن أبيه قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
استووا حتى أثني على ربي عزّ وجلّ، فصاروا خلفه صفوفا فقال: وأوله عند الجميع: اللهمّ لك الحمد كله، اللهمّ لا قابض لما بسطت، وبعضهم يزيد فيه على بعض.
(1936) - قوله: «لا إله إلّا أنت سبحانك» :
أخرجه أبو داود في الأدب، باب ما يقال عند النوم، برقم 5061، والنسائي-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 21