نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 17
عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من خير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا.
1931- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيء، فالق الحبّ والنّوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الاخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين واغنني من الفقر.
- أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها أن تقول: ...
فذكره، وبعضهم يزيد فيه على بعض، وصححه ابن حبان- كما في الإحسان- برقم 869، والحاكم في المستدرك [1/ 521، 521- 522] ، وأقره الذهبي في التلخيص.
(1931) - قوله: «اللهمّ رب السماوات السبع» :
أخرجه مسلم في الذكر والدعاء برقم 2713 (62، 63) ، والإمام أحمد في المسند [2/ 381، 536] ، وأبو داود في الأدب، باب ما يقال عند النوم، رقم 5051، والترمذي في الدعوات، برقم 3400، والنسائي في اليوم والليلة، برقم 790، ومن طريقه ابن السني كذلك برقم 720، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 251] رقم 9362، وابن ماجه في الدعاء، باب ما يدعو به إذا أوى إلى فراشه، رقم 3873، وابن حبان في صحيحه برقم 5537- إحسان- من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا آوى إلى فراشه قال: ... فذكره.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 17