نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 15
1928- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
- وجمع أصابعه الأربع إلّا الإبهام، فإن هؤلاء يجمعن لك دينك ودنياك، صححه الحاكم في المستدرك على شرط مسلم [1/ 529- 530] وزعم أنه لم يخرجه، فتعقبه الذهبي في التلخيص بأنه أخرجه بسنده.
وأما حديث ابن أبي أوفى، فأخرجه الإمام أحمد في مسنده [4/ 353، 356] قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني لا أستطيع أخذ شيء من القرآن فعلمني ما يجزئني، قال: قل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر، قال: يا رسول الله هذا لله عزّ وجلّ فما لي؟
قال: قل: اللهمّ اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني، ثم أدبر وهو ممسك كفيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد ملأ يديه من الخير.
وأخرجه الحافظ عبد الرزاق في المصنف برقم 2747، وأبو داود في الصلاة ما يجزىء الأمي والأعجمي من القراءة، رقم 832، والنسائي في الافتتاح، برقم 924، والحميدي في مسنده برقم 717، والدارقطني [1/ 313] ، والبيهقي في السنن الكبرى [2/ 381] ، وصححه ابن خزيمة برقم 544، وابن حبان- كما في الإحسان- الأرقام 1808، 1809، 1810، والحاكم في المستدرك [1/ 241] على شرط البخاري، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1928) - قوله: «اللهمّ آت نفسي تقواها» :
أخرجه مسلم في الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل، رقم 2722 (73) ، والإمام أحمد في المسند [4/ 371] ، والنسائي في الاستعاذة برقم 5458، 5538، وابن أبي شيبة في المصنف [10/ 186] رقم 9183، جميعهم من حديث عبد الله بن الحارث، عن زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلّا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهمّ إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والجبن، والهرم وعذاب القبر، -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 15