نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 123
الثاني: اختصاص أم سليم بالدخول عليها، والانبساط معها.
الثالث: حسن خلقه صلى الله عليه وسلم للقاصي والداني.
الرابع: إباحة الممازحة مع الصبيان.
الخامس: جواز تصغير الاسم كحميد، ونجيد.
السادس: جواز أن يكنى الرجل قبل أن يولد له.
السابع: جواز تصغير اسم الحيوان إذا كان صغير الجسم.
الثامن: جواز إضافة الفعل إليه لأنه صلى الله عليه وسلم قال: ما فعل النغير.
التاسع: تحليل الصيد من الحل.
العاشر: جواز إمساك الصيد في الحرم إذا كانت الإصابة في الحل، لأن المدينة حرم من وجه الخبر، فإنه صلى الله عليه وسلم قال: حرمت ما بين لا بتيها، ولا يزول الملك، أو قيل: إن من اصطاد بالمدينة سلبه لمن رآه في حال الصيد، روي في ذلك مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- قال الحافظ في الفتح: وقد سبق إلى التنبيه على فوائد قصة أبي عمير بخصوصها من القدماء: أبو حاتم الرازي أحد أئمة الحديث وشيوخ أصحاب السنن، ثم تلاه الترمذي في الشمائل، ثم تلاه الخطابي قال:
وجميع ما ذكروه يقرب من عشرة فوائد فقط، وقد ساق شيخنا في شرح الترمذي ما ذكره ابن القاص بتمامه. اه. ثم لخص الحافظ ما ذكره ابن القاص مستوفيا مقاصده.
قوله: «روي ذلك مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم» :
تقدم في فضائل المدينة، فليراجع هناك.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 123