نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 114
2055- وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا عليّ من الصلاة، قال قلت: وهل تبلغك الصلاة بعد أن تفارقنا؟ قال: نعم يا علي، إن الله عزّ وجلّ وكل لقبري ملكا، يقال له: صلصائيل- وهو في صورة الديك متن عفريه تحت عرش الرحمن، ومخالبه في تخوم الأرض السابعة، له ثلاثة أجنحة: جناح إذا نشره بالمشرق، وآخر بالمغرب، وآخر منتشر على قبري، قال: فإذا قال العبد:
اللهمّ صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد وارحم محمدا وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، لقطها من فيه كما يلتقط الطير الحب، يرفرف على قبري ويقول: يا محمد يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك وأقرأك السلام فيكتب له ذلك في رق من نور بالمسك الأذفر، وترفع له عشرون ألف حسنة، ويمحى عنه عشرون ألف سيئة، ويغرس له عشرون ألف شجرة طوبى على شاطىء الكوثر، مختوم بالمسك الأذفر الأبيض في قبري عند رأسي، فأول من تنشق عنه الأرض أنا، فيأتيني جبريل عليه السلام بدابة، بين عينيه: لا إله إلّا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، له سبعون ألف جناح، تحت كل ريشة من أجنحته خلخال من ذهب، جوفه محشو بالمسك الأذفر الأبيض، فيسبح الخلخال بلسان لا يعلم الخلخال الذي بجنبه ما يقول إلّا أنه يسبح ويهلل ويحمد رب العالمين فأرفع إلى رضوان (2055) - قوله: «عفريه» :
عفرية الدّيك: ريش عنقه.
قوله: «مختوم بالمسك» :
أي الرق المكتوب.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 114