نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 11
ومن فيهن، ولك الحمد أنت حق، ووعدك حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، اللهمّ لك أسلمت، وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلّا أنت، اللهمّ لك الحمد كله ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، أهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير.
1923- ومما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهمّ إني أسألك العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والاخرة.
(1923) - قوله: «اللهمّ أني أسألك العفو والعافية» :
رواه العلاء بن زياد فاختلف عليه فيه:
* فقال هشام الدستوائي: عن قتادة، عنه، عن أبي هريرة مرفوعا: ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهمّ إني أسألك المعافاة في الدنيا والاخرة.
* وقال عمران القطان عن قتادة عنه: عن معاذ بن جبل به إلّا أنه قال:
المعافاة أو العافية.
حديث هشام الدستوائي أخرجه ابن ماجه، في الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، رقم 3851، قال الحافظ البوصيري في الزوائد:
إسناده صحيح، رجاله ثقات، والعلاء بن زياد ذكره ابن حبان في الثقات ولم أر من تكلم فيه، وباقي رجال الإسناد لا يسأل عن حالهم لشهرتهم.
وحديث عمران القطان أخرجه الطبراني في معجمه الكبير [20/ 165] رقم 346، قال في مجمع الزوائد: رجاله رجال الصحيح، غير العلاء بن زياد، وهو ثقة، ولكنه لم يسمع من معاذ.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 5 صفحه : 11