responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 89
.........
- وموسى بن عقبة وفيها: قوله صلى الله عليه وسلم: فأتاه أبو خيثمة وهو يبكي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خلفك أبا خيثمة أولى لك؟ قال: كدت يا نبي الله أن أهلك بتخلفي عنك، تزينت لي الدنيا وتزين لي مالي في عيني وكدت أن أختاره على الجهاد فعزم الله عليّ بالخروج، فاستغفر له ودعا له بالبركة.. الحديث، وذكر في آخره مضمضة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاه من تلك البئر، ثم بصقه فيه ففارت عنها حتى امتلأت فهي كذلك حتى الساعة.
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، فأخرج ابن إسحاق في السيرة [2/ 524] ، ومن طريقه الحاكم في المستدرك [3/ 50] ، والبيهقي في الدلائل [5/ 221] ، قال ابن إسحاق: حدثني بريدة بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل، فيقولون:
يا رسول الله تخلف فلان، فيقول: دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله تعالى بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله تعالى منه، حتى قيل: يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره، فتلوم أبو ذر بعيره فأبطأ عليه، فلما أبطأ عليه، أخذ متاعه فجعله على ظهره، ثم خرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله، فنظر ناظر من المسلمين، فقال:
يا رسول الله هذا رجل يمشي على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كن أبا ذر، فلما تأمله القوم، قالوا: يا رسول الله هو والله أبو ذر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده.
وسار أبو ذر إلى الربذة، فلما حضره الموت، أوصى امرأته وغلامه: إذا مت فاغسلاني وكفناني، ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم، فقولوا: هذا أبو ذر، فلما مات فعلوا به ذلك، -

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست