نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 86
[227- فصل: ما جاء في مسارعة الله له في هواه وإعطائه ما لم تجر العادة به، وما في ذلك من الدّلائل]
227- فصل:
ما جاء في مسارعة الله له في هواه وإعطائه ما لم تجر العادة به، وما في ذلك من الدّلائل 1344- ومن ذلك: ما روى أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فطبختها في قدر فقال: ناولني الذراع، فناولته الذراع فأكل، ثم قال: ناولني الذراع، فناولته، ثم قال: ناولني الذراع، فقلت: وهل للشاة إلّا ذراعان يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أما إنك لو التمسته لوجدته.
(فصل:
ما جاء في مسارعة الله له في هواه) الأصل في هذا الفصل قوله تعالى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى الآية، وقول أم المؤمنين عائشة فيما أخرجه الشيخان من حديثها، قالت: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول: أتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله تعالى: تُرْجِي مَنْ تَشاءُ الآية، قلت: ما أرى ربك إلّا يسارع في هواك. لفظ البخاري في التفسير.
ويدخل فيه أيضا: تمنيه صلى الله عليه وسلم تحويل القبلة إلى الكعبة، وقد أورد ذلك المصنف في شرفه صلى الله عليه وسلم في القرآن حتى بلغه مولاه ما تمنى.
(1344) - قوله: «أما إنك لو التمسته لوجدته» :
إكراما لمقامه عند ربه عن أن يرد حاجته، حديث أبي رافع هذا خرجناه في شرح المسند الجامع لأبي محمد: عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عند الكلام على حديث أبي عبيد رقم 46- فتح المنان، وهو بنحو حديث الباب، وخرجنا تحته أيضا حديث أبي هريرة، وحديث مبهم عن مثله فيراجع هناك.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 86