نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 560
1912- ثم كان صلى الله عليه وسلم يقسم نظره بين أصحابه، حتى كان صلى الله عليه وسلم يقول:
من الإنصاف أني أخفيت لكم صوتي منذ ثلاث.
1913- ويستحب من طريق السنة أن يتردد إلى جلسائه، لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما جلس إليه أحد قط فقام هو حتى يقوم هو.
1914- وكان صلى الله عليه وسلم إذا عطس غض صوته، واستتر بيده أو بثوبه.
1915- وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان عنده رجلان فعطسا جميعا، (1912) - قوله: «يقسم نظره بين أصحابه» :
هو في حديث ابن أبي هالة الطويل، وقد تقدم، وفيه: فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس ... الحديث، وأما شطره الأخير فلم أقف عليه.
(1913) - قوله: «حتى يقوم هو» :
تقدم برقم 1881، وانظر أيضا المتقدم برقم 1589.
(1914) - قوله: «وكان صلى الله عليه وسلم إذا عطس غض صوته» :
أخرجه الإمام أحمد في مسنده [2/ 439] ، والبخاري في تاريخه [9/ 9] ، وأبو داود في الأدب، باب في العطاس، رقم 5029، والترمذي في الأدب، باب ما جاء في خفض الصوت وتخمير الوجه عند العطاس، رقم 2745، والبغوي في شرح السنة [12/ 314] رقم 3346، والحميدي في مسنده برقم 1157، وابن سعد في الطبقات [1/ 385] ، والطبراني في معجمه الصغير برقم 109 جميعهم من حديث أبي صالح، عن أبي هريرة نحوه، قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم [4/ 293] : صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
(1915) - قوله: «فعطسا جميعا» :
الحديث أخرجاه في الصحيحين من حديث أنس، فأخرجه البخاري في الأدب، باب الحمد للعاطس، رقم 6221، وفي باب لا يشمت العاطس-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 560