نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 557
1905- ودخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل المسجد- ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وحده- فتزحزح له صلى الله عليه وسلم فقال الرجل: في المكان سعة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن من حق المسلم على المسلم إذا رآه يريد الجلوس إليه أن يتزحزح له.
1906- ولقد جاءت إليه ظئره التي أرضعته فبسط لها رداءه وقال لها: مرحبا بأمي، فأجلسها على ردائه.
1907- وربما بسط صلى الله عليه وسلم ثوبه لمن ليس بينه وبينه قرابة ولا رضاع، يجلسه عليه.
(1905) - قوله: «أن يتزحزح له» :
أخرجه هناد في الزهد [2/ 498] رقم 1025، والبيهقي في الشعب [6/ 467، 468] رقم 8932، 8933، وابن الأثير في الأسد [5/ 429] ، وأبو الشيخ- كما في الكنز [9/ 55] رقم 25497-، جميعهم من حديث واثلة بن الخطاب به، وفيه مجاهد بن فرقد تكلم فيه، قيل: هو منكر الحديث.
(1906) - قوله: «ظئره التي أرضعته» :
يقال: إنها حليمة السعدية، ولذلك أورد بعضهم هذا الحديث في ترجمتها، وأخرجه أبو داود في الأدب، باب بر الوالدين، رقم 5144، والبيهقي في الدلائل [5/ 199] ، وابن الأثير في الأسد [7/ 68- 69] من حديث أبي الطفيل قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة وأنا يومئذ غلام أحمل عظم الجزور، إذ أقبلت امرأة حتى دنت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه فجلست عليه، فقلت: من هذه؟ فقالوا: هذه أمه التي أرضعته. صححه الحاكم في المستدرك [4/ 164] ، وسكت عنه الذهبي.
(1907) - قوله: «وربما بسط صلى الله عليه وسلم ثوبه» :
في الباب عن: عدي بن حاتم تقدم قريبا برقم 1879، وعن جرير بن-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 557