نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 555
1900- وكان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تبسما في مجلسه وضحكا في وجوه أصحابه، وربما ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير قهقهة حتى تبدو نواجذه من الشيء إذا أعجبه.
1901- وكان صلى الله عليه وسلم إذا قام من مجلسه يقول: سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلّا أنت، وهو السنة.
1902- وقال صلى الله عليه وسلم: إنها كفارة المجلس.
(1900) - قوله: «وضحكا في وجوه أصحابه» :
أخرج الشيخان من حديث جرير بن عبد الله: ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلّا تبسم في وجهي ... لفظ البخاري، وأخرج الإمام أحمد في مسنده [4/ 190- 191] ، وابن سعد في الطبقات [1/ 372] ، وابن عساكر في تاريخه [4/ 46] من حديث عبد الله بن الحارث: ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرج مسلم في الصلاة برقم 670 من حديث جابر بن سمرة في جلوسه صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الصبح في مصلاه حتى تطلع الشمس وفيه: وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم، أخرج أبو داود طرفه الأول، وأخرجه النسائي برقم 1358.
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق برقم 396، وابن عساكر في تاريخه [4/ 46] من حديث عمرة عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من رجالكم إلّا أنه كان ضحاكا بساما، وأخرج الإمام أحمد [5/ 198] من حديث أبي الدرداء: ما رأيت- أو: ما سمعت- النبي صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا إلّا تبسم، وأخرج الطبراني في معجمه الكبير [8/ 246] رقم 7838 من حديث القاسم عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أضحك الناس وأطيبه نفسا.
وانظر النص المتقدم برقم 1895 والتعليق عليه.
(1901- 1902) - قوله: «سبحانك الله وبحمدك» ، و «إنها كفارة المجلس» :
أخرجه الإمام أحمد في مسنده [2/ 494- 495] ، والترمذي في الدعوات، -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 555