responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 553
1897- ومن السنة أن يؤتى حق المجلس، لما روي أنه صلى الله عليه وسلم قال:
أعطوا المجالس حقها، قيل: وما حقها؟ قال: غضوا أبصاركم، وردوا السلام، وأرشدوا الأعمى، وأمروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر.
- يقرأها من يقرأ ومن لا يقرأ، وهي آية ناطقة شاهدة على كذبه من حدثه ونقصه.
وعلى هذا فالمتن مشهور لا مجال لرده، ومورده فمن أهل الرواية، وقد أخرج الإمام أحمد في مسنده [6/ 75، 125] ، وأبو يعلى في مسنده [8/ 78] رقم 4607، من حديث الحسن البصري عن عائشة رضي الله عنها في ذكر الدجال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال ... وفيه: قالت: فقلت: يا رسول الله وما يجزىء المؤمنين يومئذ من الطعام؟ قال: ما يجزىء الملائكة: التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل ... الحديث.
فتأمل هذا مع جوابه صلى الله عليه وسلم للأعرابي: لا بل يغنيك الله بما يغني به المؤمنين يومئذ.
(1897) - قوله: «أعطوا المجالس حقها» :
أخرجه مسلم في السلام، باب من حق الجلوس على الطريق رد السلام، من حديث أبي طلحة، رقم 2161.
وأخرجاه من حديث أبي سعيد الخدري، فأخرجه البخاري في المظالم، باب أفنية الدور والجلوس فيها، رقم 2465، وفي الاستئذان باب قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها الاية، رقم 6229، وأخرجه مسلم برقم 2121.
قلت: ليس في لفظيهما إرشاد الأعمى لكن في لفظ غيرهما من الزيادات ما ليس عندهما، وفي بعضهما إرشاد الضال بدل إرشاد الأعمى، قال الحافظ في الفتح: مجموع ما في طرق الحديث أربعة عشر أدبا نظمتها في ثلاثة أبيات وهي: -

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست