نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 551
1894- وكان صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس تبسما ما لم ينزل عليه القرآن أو يخطب بخطبة عظة أو يذكر الساعة.
1895- وكان ضحك أصحابه صلى الله عليه وسلم عنده التبسم اقتداء منهم لفعله صلى الله عليه وسلم وتوقيرا له.
1896- وجاءه صلى الله عليه وسلم أعرابي وهو متغير ينكره أصحابه، فأراد أن يسأله فقالوا: لا تفعل يا أعرابي فإننا ننكر لونه، فقال: دعوني فو الذي بعثه (1894) - قوله: «أو يذكر الساعة» : أخرج الإمام أحمد في المسند [3/ 338] ، ومسلم في الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة برقم 867، والنسائي في الصلاة، برقم 1578، وابن ماجه في السنة برقم 45، جميعهم من حديث جابر بن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب- وبعضهم يقول في روايته: إذا ذكر الساعة- احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم ...
الحديث، وأخرج الإمام أحمد في المسند [1/ 167] ، وأبو يعلى في مسنده [2/ 38] رقم 677 من حديث الزبير (عند الإمام أحمد على الشك علي أو الزبير) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فيذكرنا بأيام الله حتى نعرف ذلك في وجهه ... وفيه: وكان إذا كان حديث عهد بجبريل لم يبتسم ضاحكا حتى يرتفع عنه.
(1895) - قوله: «اقتداء منهم لفعله» : هو طرف من حديث ابن أبي هالة الطويل وقد مضى تخريجه برقم 310، وأخرج الإمام أحمد في مسنده [5/ 97] ، والترمذي في المناقب برقم 3645، والبيهقي في الدلائل [1/ 212] من حديث جابر بن سمرة قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلّا تبسما، قال الترمذي: حسن غريب، وصححه الحاكم في المستدرك [2/ 606] ، وقال الذهبي: الحجاج بن أرطاة لين الحديث. قلت: هو ممن يعتبر به في الشواهد والمتابعات.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 551