نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 489
[264- فصل: ذكر آداب متفرّقة]
264- فصل:
ذكر آداب متفرّقة ومن السنة أن يأخذ بالفضل ما أمكنه.
1795- لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نفّس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الاخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة، ومن يسر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والاخرة، والله في عون عبده ما دام العبد في عون أخيه.
1796- ومن السنة أن لا يمنع الماعون- وهو: ما يحتاج إليه جيرانه وعدموه عند أنفسهم كالقدر والفأس، والمغرفة وأشباهها.
(1795) - قوله: «ما دام العبد في عون أخيه» :
أخرجه مسلم في الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، رقم 2699، والإمام أحمد في مسنده [2/ 252] ، وابن أبي شيبة في المصنف [9/ 85- 86] ، وأبو داود في الأدب، باب في المعونة للمسلم، رقم 4946، والترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في الستر على المسلم، رقم 1930، وابن ماجه في مقدمة السنن، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، رقم 225، وفي الصدقات، باب إنظار المعسر رقم 2417.
(1796) - قوله: «أن لا يمنع الماعون» :
أخرجه أبو داود في الزكاة، باب في حقوق المال برقم 1657، والنسائي في التفسير من السنن الكبرى [6/ 522] كلاهما من حديث أبي وائل، عن ابن مسعود قال: كل معروف صدقة، كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو والقدر، زاد الطبراني في معجمه الكبير-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 489