نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 483
1783- وكان صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى شيئا جمع يديه وقرأ فيهما بالمعوّذات وتفل فيهما، ثم ردهما على وجهه.
1784- وكان صلى الله عليه وسلم إذا جاءه من به قرحة قد أعياه برؤها، أخذ صلى الله عليه وسلم بإصبعه من ريقه فوضعها على الأرض فحملت من التراب ما حملت، فوضعها على القرحة ثم يقول: بسم الله، ريقة بعضنا، بتربة أرضنا، تشفي سقيمنا، بإذن الله.
1785- وكان صلى الله عليه وسلم ربما يأمر عائشة بأن تعوّذه فتقول: أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، ثم تمسح بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على جسده رجاء بركتها.
1786- وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض لم يحضر أجله قال: - سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلّا وضع عليها الحناء، لفظ ابن ماجه، وقال الترمذي: حسن غريب.
(1783) - قوله: «وقرأ فيهما بالمعوّذات» :
أخرجاه في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها.
(1784) - قوله: «بسم الله ريقة بعضنا» :
أخرجه البخاري في الطب، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، رقم 5745، 5746، ومسلم في السلام، باب استحباب الرقية من العين والنملة، والحمى والنظرة، رقم 2194.
(1785) - قوله: «رجاء بركتها» :
أخرجاه في الصحيحين من حديثها رضي الله عنها.
(1786) - قوله: «وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض» :
أخرجه الإمام أحمد في مسنده [1/ 239، 243، 352] ، والترمذي في-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 483