نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 470
ومنها: استعمال الملح.
1766- لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أكل الملح أول كل شيء وآخر كل شيء دفع الله عنه ثلاثا وسبعين نوعا من البلاء أهونها:
الجذام.
(1766) - قوله: «من أكل الملح أول كل شيء» :
تبع أبو حفص الموصلي المصنف فأورده بهذا اللفظ في الوسيلة [6 ق- 1/ 20] ، لكن تصحف العدد إلى: ثلاثمائة، وأخرجه البيهقي في الشعب [5/ 103] رقم 5952 من حديث عيسى بن الأشعث- مجهول-، عن جويبر- متروك الحديث-، عن النزال بن سبرة، عن علي أنه قال: من ابتدأ غذاؤه بالملح أذهب عنه سبعين نوعا من البلاء.
وأخرج أبو عبد الله بن منده في أخبار أصبهان- كما في اللالئ [2/ 211]- أخبرنا عبد الله بن إبراهيم المقبري، ثنا عمرو بن مسلم بن الزبير، ثنا إبراهيم بن حبان بن حنظلة بن سويد، عن علقمة بن سعد بن معاذ، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده مرفوعا: استغنموا طعامكم بالملح، فوالذي نفسي بيده إنه ليرد ثلاثا وسبعين نوعا من البلاء- أو قال: من الداء- سكت عنه السيوطي.
وأخرج ابن الجوزي في الموضوعات [2/ 289] من نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر، حدثني أبي: أحمد بن عامر، حدثني علي بن موسى الرضى، حدثني أبي: موسى بن جعفر، حدثني أبي: جعفر بن محمد، حدثني أبي: محمد بن علي، حدثني أبي: علي بن الحسين، حدثني أبي: الحسين بن علي، حدثني أبي: علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعا: يا علي عليك بالملح فإنه شفاء من سبعين داء: الجذام والبرص والجنون.
تقدم أن عبد الله بن أحمد وأباه يرويان عن آل البيت نسخة موضوعة.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 470