نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 461
ومنها: أكل الشذاب.
1756- قال صلى الله عليه وسلم: من أكل الشذاب ثم نام عليه نام آمنا من الداء والدمل وذات الجنب.
ومنها: ترك الكرّاث.
1757- لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أكل الكراث ثم نام عليه نام آمنا من ريح البواسير ونكهته منتنة، واعتزله الملكان حتى يصبح.
ومنها: ترك الجرجير.
1758- لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أكل الجرجير ثم نام عليه نام وعرق الجذام ينازعه في أنفه.
(1756) - قوله: «من أكل الشذاب» :
أورده معلقا تبعا للمصنف: الحافظ أبو حفص الموصلي في الوسيلة [6 ق- 1/ 52] لم يذكر صحابيه الراوي، ولا وقفت عليه مسندا.
(1757) - قوله: «واعتزله الملكان حتى يصبح» :
أورده الحافظ أبو حفص الموصلي في الوسيلة [ق- 1/ 6/ 52] ، وعنه الذهبي في طبه [/ 170] ، والموفق البغدادي في طبه [/ 147] ، ولم أقف عليه مسندا ولا عرفت صحابيه، وقال ابن القيم في طبه [/ 545] :
لا يصح، وانظر حديث أنس الطويل المتقدم قريبا.
قوله: «ومنها: ترك الجرجير» :
قال الذهبي: يسميه الأطباء: بقلة عائشة، وهو حار رطب، يحرك شهوة الجماع، وقال الموفق: الكثير منه يورث الهزال.
(1758) - قوله: «وعرق الجذام ينازعه» :
أخرجه ابن عدي في الكامل [6/ 2386- 2387] من حديث مسعدة بن-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 461