نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 442
1729- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل على الأرض، ويقول: آكل كما يأكل العبد.
1730- وكان صلى الله عليه وسلم إذا أكل طعاما قال: اللهمّ بارك لنا فيما رزقتنا، وارزقنا خيرا منه، إلّا أنه كان إذا أكل لحما أو لبنا قال: وزدنا من فضلك، إنا إليك راغبون، ويغسل يده.
- جوار نعم الله فإنها قلما انكشفت عن أهل بيت فكادت تعود فيهم، لفظ ابن عدي، وقال ابن ماجه: أكرمي كريما، وقال غيرهما: يا عائشة أحسني جوار نعم الله، وجميع طرقه ضعيفة.
وأخرج البخاري في تاريخه [8/ 12] ، وابن أبي حاتم في التفسير [5/ 1528] من حديث موسى الطايفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكرموا الخبز فإن الله أنزله من بركات السماء، وأخرجه من بركات الأرض، أخرجه البزار في مسنده [3/ 334 كشف الأستار] رقم 2877، والخطيب في تاريخه [12/ 322] من وجه آخر من حديث عبد الله ابن أم حرام الأنصاري.
(1729) - قوله: «آكل كما يأكل العبد» :
تقدم تخريجه في أول هذا الباب برقم: 1570.
(1730) - قوله: «وارزقنا خيرا منه» :
أخرج الإمام أحمد في مسنده [1/ 225] ، وأبو داود في الأشربة، باب ما يقول إذا شرب اللبن برقم 3730، والترمذي في الدعوات، باب ما يقول إذا أكل طعاما، رقم 3451، والنسائي ببعضه في اليوم والليلة، رقم 286، وابن ماجه في الأطعمة، باب اللبن رقم 3322، جميعهم من حديث ابن عباس مرفوعا: من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهمّ بارك لنا فيه وارزقنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهمّ بارك لنا فيه وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزي من الطعام والشراب إلّا اللبن.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 442