نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 428
1702- وكان صلى الله عليه وسلم إذا جاءه ما يحب قال: الحمد لله رب العالمين، وإذا جاء ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال.
1703- ومر صلى الله عليه وسلم بمبتلى- أحسبه مجذوما- فسجد شكرا لله على الذي عافاه مما ابتلاه به، فلما رفع رأسه قال: أما كان هذا يسأل الله العافية.
- هلكت الرجال إذا أطاعت النساء، ثلاثا، صححه الحاكم في المستدرك [4/ 291] ، وقال الذهبي: صحيح.
وأخرج ابن ماجه بسند ضعيف، برقم 1391، من حديث ابن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم بشر برأس أبي جهل ركعتين.
(1702) - قوله: «وكان صلى الله عليه وسلم إذا جاءه ما يحب» :
من ألفاظ الذي قبله.
(1703) - قوله: «أحسبه مجذوما» :
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف [2/ 483] ، والدارقطني [1/ 410] ، والبيهقي في السنن الكبرى [2/ 371] ، والحاكم في المستدرك تعليقا [1/ 276] من حديث جابر الجعفي، عن محمد بن علي قال:
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا نغاشيا يقال له: زنيم، قصير، فخر النبي صلى الله عليه وسلم ساجدّا ثم قال: «أسأل الله العافية» هذا مرسل، وجابر ليس ممن يحتج به.
وله شاهد من حديث حفص بن غياث، عن مسعر، عن محمد بن عبيد الله، عن عرفجة أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا به زمانة فسجد، أخرجه البيهقي في إثر الذي قبله، وهذا قد رواه وكيع، عن مسعر، عن أبي عون عن يحيى الجزار به إلّا أنه قال: فسجد وأبو بكر وعمر، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [2/ 483] ويحيى الجزار تابعي، أخرج له الجماعة سوى البخاري وهو من غلاة الشيعة الموثقين. -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 428