نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 399
1647- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شفع شفاعة حالت دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه، ومن أعان على خصومة لا يعلم أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن مشى مع قوم يري أنه شاهد وليس بشاهد فهو شاهد زور.
- عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب.
(1647) - قوله: «فهو شاهد زور» :
زاد الطبراني في الأوسط [9/ 251] رقم 8547: ومن تحلّم كاذبا كلف أن يعقد بين طرفي شعيرة، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، أخرجه من حديث أبي يحيى: رجاء صاحب السقط- وهو ضعيف- قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يحدث أيوب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به مرفوعا.
وأخرجه أيضا: العقيلي في ترجمته من الضعفاء [2/ 60] ، وقال: هذا الحديث يروى بأسانيد مختلفة صالحة من غير هذا الطريق. اهـ.
قلت: يشير إلى طرق حديث ابن عمر، وهو بنحو الوارد هنا، فأخرجه الإمام أحمد في المسند [2/ 70] ، وأبو داود برقم 3597، من حديث يحيى بن راشد عنه مرفوعا: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد لله في أمره، ومن مات وعليه دين فليس الدينار والدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال.
وأخرجه أبو داود برقم 3598، وابن ماجه برقم 2320 مختصرا، والطبراني في الأوسط [3/ 436- 437] رقم 2942 بطوله من حديث مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر. -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 399