نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 389
1629- وما شتم صلى الله عليه وسلم أحدا من المؤمنين بشتيمة تعلم إلّا جعلها له كفارة ورحمة.
1630- وما لعن صلى الله عليه وسلم امرأة قط ولا خادما بلعنة تعلم.
1631- وقد قيل له صلى الله عليه وسلم وهو يوازي قوما للقتال: لو لعنتهم يا رسول الله؟ قال: إنما بعثت رحمة ولم أبعث لعانا.
- وابن حبان في صحيحه من حديث عزرة بن ثابت، عن ثمامة- كما في الإحسان برقم 7179-، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم [/ 35] ، من حديث ابن المسيب، وابن أبي الدنيا في الرضا برقم 4، من حديث فرات بن سليمان، جميعهم عن أنس بألفاظ، وبعضهم يزيد على بعض.
(1629) - قوله: «إلا جعلها له كفارة ورحمة» :
أخرج البخاري ومسلم- واللفظ له- من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهمّ إنما أنا محمد بشر، يغضب كما يغضب البشر، وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه، فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة.
(1630) - قوله: «بلعنة تعلم» :
أخرجه النسائي في الصوم، باب الفضل والجود في شهر رمضان، من حديث معمر والنعمان بن راشد رقم 2096، وابن سعد في الطبقات [1/ 367] ، وزاد الحاكم في الطريق: أيوب [2/ 613] ، جميعهم عن الزهري، عن عروة، عن عائشة- وهذا لفظ الحاكم- قالت: ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا ضرب بيده شيئا قط إلّا أن يضرب بها في سبيل الله ... الحديث بطوله صححه على شرط الشيخين- وهو عندهما لكن بغير هذا السياق- وأقره الذهبي.
(1631) - قوله: «ولم أبعث لعانا» :
أخرجه مسلم في البر والصلة، باب النهي في لعن الدواب، برقم 2599، -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 389