نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 386
1621- وقال له رجل: أوصني قال: أتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن.
1622- وجاءه آخر فقال: أوصني وأوجز لي بشيء يوجب لي الجنة، قال: عليك بحسن الكلام وبذل الطعام.
1623- وكان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه.
-- وأما حديث زيد بن أسلم المرسل، فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف [11/ 500] رقم 11822، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم مرفوعا: إنما بعثت لأتمم صلاح [كذا في الأصل وصوبها المحقق إلى: صالح] الأخلاق.
(1621) - قوله: «وقال له رجل» :
هو أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، وقد خرجنا حديثه، وذكرنا الاختلاف فيه في كتابنا:
فتح المنان شرح المسند الجامع لأبي محمد الدارمي تحت رقم 2957.
(1622) - قوله: «وجاءه آخر» :
هو هانئ بن يزيد أبو شريح الحارثي، من بني الحارث بن كعب، أخرج حديثه: ابن أبي شيبة في المصنف [8/ 519] ، والبخاري في الأدب المفرد برقم 811، والطبراني في معجمه الكبير [22/ 179- 180] الأرقام 467، 468، 496، 470، والخرائطي في مكارم الأخلاق برقم 131، والقضاعي في مسند الشهاب برقم 1140، وصححه ابن حبان- كما في الإحسان برقم 490، 504-، والحاكم في المستدرك [1/ 23] ، وأقره الذهبي.
(1623) - قوله: «أشد حياء من العذراء» :
أخرجاه في الصحيحين، أخرجه البخاري في المناقب، برقم 3562، ومسلم في الفضائل برقم 2320، كلاهما من حديث أبي سعيد الخدري به، وتقدم في أول الباب.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 386