نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 372
1603- وكان صلى الله عليه وسلم إذا مر بالصبيان سلم عليهم وأتحفهم بما عنده.
1604- وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا حتى يحمله، فإن أبى قال: تقدم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد.
1605- وخرج صلى الله عليه وسلم إلى قباء على حمار عري وأبو هريرة معه، فقال: يا أبا هريرة أحملك؟ فقال: ما شئت يا رسول الله، قال: اركب (1603) - قوله: «وأتحفهم بما عنده» :
أخرج الإمام أحمد من حديث عبد الله بن الحارث قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفّ عبد الله وعبيد الله وكثيرا من بني العباس، ثم يقول: من سبق إليّ فله كذا وكذا، قال: فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم.
(1604) - قوله: «لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا» :
أخرج الإمام أحمد في مسنده [3/ 421] ، وأبو داود في الأدب، باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان، رقم 5185، والنسائي في اليوم والليلة [6/ 89] رقم 10157، جميعهم من حديث قيس بن سعد الطويل، وفيه قصة زيارته صلى الله عليه وسلم لهم، وفي آخره: فلما أراد الانصراف قرب له سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا قيس اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال قيس: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اركب، فأبيت، ثم قال: إما أن تركب وإما أن تنصرف، قال: فانصرفت.
(1605) - قوله: «على حمار عري» :
لم أقف عليه مسندا، لكن عزاه الزبيدي في الإتحاف [7/ 102] للطبري في مختصر السيرة.
قال أبو عاصم: وقع نحو هذه القصة لمعاذ بن جبل مع النبي صلى الله عليه وسلم، -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 372