نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 364
1596- وكان صلى الله عليه وسلم يعود أصحابه كما يعودونه، ويشيّعهم كما يشيّعونه، ويعتنقهم كما يعتنقونه، ويقبّل وجوههم كما يقبّلون وجهه، - فقال: خادمكم أبطأت عنكم وأشفقت أن تضربوها، فسألتني أن آتيكم لتكفوا عنها، قال: فأنا أشهدك أنها حرة لوجه الله عزّ وجلّ لممشاك معها، قال: فقلت: أبو ذر أرشد مني حين كساني قميصا وكسا مسكينا قميصا، وأعتق رقبة بعشرة دراهم.
(1596) - قوله: «وكان صلى الله عليه وسلم يعود أصحابه» :
أخرج الترمذي في الجنائز، باب آخر رقم 1017، وابن ماجه في الزهد، باب البراءة من الكبر والتواضع، رقم 4178، وابن سعد في الطبقات [1/ 371] ، والبغوي في شرح السنة [13/ 241] رقم 3673، والحاكم في المستدرك [2/ 466] ، والبيهقي في الدلائل [4/ 204] ، جميعهم من حديث مسلم الأعور، عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض، ويشيع الجنازة، ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار ... الحديث.
وأخرج مالك في الموطأ برقم 533، وابن أبي شيبة في المصنف [3/ 276] ، والطحاوي في شرح معاني الاثار [1/ 494] ، والحاكم في المستدرك [2/ 466] ، جميعهم من حديث أبي أمامة بن سهل: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم- لفظ الحاكم-.
وأخرج أبو داود في الجهاد، باب في الدعاء عند الوداع، برقم 2601، والنسائي في اليوم والليلة، باب ما يقول للشاخص برقم 10341، كلاهما من حديث عبد الله بن يزيد الخطمي- وهذا لفظ النسائي- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال: أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتم أعمالكم.
وأخرجه النسائي برقم 10340، وابن ماجه في الجهاد، باب تشييع الغزاة، برقم 2826 من حديث ابن عمر. -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 364