نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 351
1582- وكان صلى الله عليه وسلم أفضل الناس خلقا، وأبسطهم وجها، وأطيب الناس نفسا بالخير، وأجود الناس كفا، ما سأله أحد شيئا فأباه، إن كان عنده أعطاه، وإن لم يكن عنده وعد.
- وأبو نعيم في الحلية [2/ 102، 4/ 237] ، والبيهقي في الشعب برقم 7448، 7449، والخطيب في تاريخه [6/ 334] ، جميعهم من حديث موسى بن عمير- ضعيف جدّا- عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود- وبعضهم يذكر علقمة- عن ابن مسعود به، وهو في مسند الديلمي [2/ 201] رقم 2995.
(1582) - قوله: «أفضل الناس خلقا» :
أخرج البخاري في المناقب من صحيحه، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم رقم 3549، ومسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم رقم 2337 (92، 93) ، كلاهما من حديث البراء: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا، وقد تقدم حديث عائشة وغيرها في هذا.
قوله: «وأبسطهم وجها» :
تقدم في حديث هند بن أبي هالة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب ... الحديث.
قوله: «وأجود الناس كفا» :
أخرج الشيخان من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس ... الحديث، واتفقا عليه من حديث ابن عباس.
قوله: «ما سأله أحد شيئا فأباه» :
أخرجاه من حديث ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال: لا، قال ابن عيينة في حديثه عن ابن المنكدر، إذا لم يكن عنده وعد، وهو ما أشار إليه المصنف هنا، انظر تخريجنا للحديث في فتح المنان شرح المسند الجامع لأبي محمد: عبد الله بن عبد الرحمن، تحت رقم 74.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 351