responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 346
1576- وكان صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه، لم ير صلى الله عليه وسلم ضاحكا قط ملء فيه صلى الله عليه وسلم.
1577- وما عاب صلى الله عليه وسلم مضجعا، إن فرشوا له اضطجع ما يفرش له، وإن لم يفرش اضطجع على الأرض.
- فينتقم من صاحبه إلّا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عزّ وجلّ، لفظ مسلم، واقتصر البخاري منه على ما يتعلق بالحدود، وهو شطره الأخير.
(1576) - قوله: «وكان صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه» :
أخرجه الإمام أحمد في مسنده [1/ 41] ، وأبو داود في الديات، باب القود من الضربة، وقص الأمير من نفسه، رقم 4537، والنسائي في القسامة، باب القصاص من السلاطين من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه، وأخرج أبو داود برقم 4536، والنسائي في القسامة، باب القود في الطعنة، من حديث أبي سعيد الخدري قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما، أقبل رجل فأكب عليه فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرجون كان معه، فخرج بوجهه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعال فاستقد، فقال: بل عفوت يا رسول الله.
قوله: «لم ير صلى الله عليه وسلم ضاحكا قط ملء فيه» :
أخرج البخاري في تفسير سورة الأحقاف برقم 4828، وفي الأدب، باب التبسم والضحك، رقم 6092، ومسلم في الاستسقاء، 899 (16) من حديث عائشة رضي الله عنها قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا قط ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يبتسم. واللهواة: جمع لهاة، وهي اللحمة المتعلقة في أعلى الحنك.
(1577) - قوله: «ما عاب صلى الله عليه وسلم مضجعا» :
بهذا اللفظ أورده الإمام الغزالي في الإحياء [2/ 361] ، قال الحافظ-

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست