نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 339
[251- فصل: روى سمرة بن جندب] 251- فصل: روى سمرة بن جندب 1566- روى سمرة بن جندب عن كعب الأحبار في ذكر الأنبياء قال:
كان محمّد صلى الله عليه وسلم حسن الوجه، حسن اللون، عربي اللسان، فصيح الكلام، بليغا في حاجته، منجحا إذا طلبها، وإذا طلبت إليه كان لها قاضيا.
كان صلى الله عليه وسلم يتيما فاواه الله، وضالّا فهداه الله.
وكان صلى الله عليه وسلم حسن الوجه، رفيقا في منطقه، رؤوفا رحيما بأمته، عزيزا عليه ما عنتم.
أول شافع يوم القيامة، وأول مشفع، وأول داخل الجنة، له صلى الله عليه وسلم دعوة مستجابة يدعو بها لأمته يوم القيامة.
وهو صلى الله عليه وسلم أول من يحاسب الحساب في الموقف بين يدي الله الجبار، وقد قال الله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) الاية.
1567- وكان صلى الله عليه وسلم أزهد الناس، فقد ملك من أقصى اليمن إلى (1567) - قوله: «وكان صلى الله عليه وسلم أزهد الناس» :
روي مطولا ومختصرا، فأخرج الإمام أحمد في المسند [4/ 197- 198، 198، 203، 204] ، وابن حبان في صحيحه [14/ 291 الإحسان] رقم 6379، والحاكم في المستدرك [4/ 315، 326] ، والطبراني- كما في مجمع الزوائد [10/ 315]-، جميعهم من حديث علي بن رباح قال:
سمعت عمرو بن العاص يقول: ما أبعد هديكم من هدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأنتم أرغب الناس فيها، زاد في رواية:
والله ما أتت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من دهره إلّا كان الذي عليه أكثر من الذي له، فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسلف. -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 339