responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 337
1556- وكان صلى الله عليه وسلم ألوفا حليما، ودودا رحيما، مضيافا كريما، وفيا حكيما صلى الله عليه وسلم.
1557- وكان صلى الله عليه وسلم قائما بأمر الله، موفيا لوعد الله، مشمرا في عبادة الله، ملتمسا مرضاة الله صلى الله عليه وسلم.
1558- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاطع الشهوات، غافر العثرات، كاتم المصيبات صلى الله عليه وسلم.
1559- وكان صلى الله عليه وسلم صوّام النهار خاشعا منيبا، قوّام الليل خاضعا قريبا، راغبا في الخير منصفا رقيبا، زاهدا في الشر بين أهله رغيبا صلى الله عليه وسلم.
1560- وكان صلى الله عليه وسلم شريف الهمة حبيب الفقراء، لطيف الفطنة طبيب الأغنياء، جميل العشرة تقي الأتقياء، دليل الأئمة لبيب الألباء صلى الله عليه وسلم.
1561- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم الكبير لعظم وقاره، ويقرب الصغير لشدة افتقاره، ويشكر اليسير لقلة اغتراره، ويرحم الأسير لرؤية اضطراره صلى الله عليه وسلم.
1562- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا عند المصاحبة، عدلا عند المقاسمة، سباقا عند المعاملة، شجاعا عند المقاتلة صلى الله عليه وسلم.
1563- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الخطر، طويل الصمت، هيوب المنظر، قليل الضحك، كثير الفكر، باسط الكف، شريف المخبر صلى الله عليه وسلم.
(1559) - قوله: «رغيبا» :
أصل الرغبة: طلب الشيء والحرص عليه والطمع فيه، وحق له صلى الله عليه وسلم أن يوصف بذلك، فقد كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن، وفيه يقول سبحانه: وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً الاية.

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست