responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 313
نقول: إن كان سليمان عليه السّلام علمه الله منطق الطير، فقد علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشاركه في علم ذلك.
1533- ألا ترى أنه قد جاءه بعير فشكى إليه أهله، فعلم شكواه.
1534- وكذلك روي أن بعض الطيور- وهي الحمرة- فجعت بأخذ ولدها، فجاءته وجعلت ترفرف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (1533) - قوله: «قد جاءه البعير فشكى إليه» :
تقدم ما يتعلق بهذا في أبواب الدلائل، فصل: ذكر آياته صلى الله عليه وسلم مع الحيوانات.
(1534) - قوله: «فجعت بأخذ ولدها» :
أخرج أبو داود في الجهاد، باب كراهية حرق العدو بالنار، رقم 2675، وأعاده في الأدب برقم 5268، والبيهقي في الدلائل [6/ 32] ، وأبو نعيم- وليس في المختصر المطبوع، وأبو الشيخ في العظمة فيما ذكره السيوطي في الخصائص- من حديث ابن مسعود قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فمررنا بشجرة فيها فرخا حمرة فأخذناهما، قال: فجاءت الحمرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي تعرض فقال: من فجع هذه بفرخيها؟ قال: فقلنا: نحن، قال: ردوهما، قال: فرددناهما إلى مواضعهما، صححه الحاكم في المستدرك [4/ 239] ، وأقره الذهبي في التلخيص.
قال البيهقي: كذا في كتابي: تعرض، وقال غيره: تفرش، يعني: تقرب للأرض وترفرف بجناحيها.
وفي مغازي الواقدي [1/ 398] ، من حديث جابر بن عبد الله قال: إنا لمع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من أصحابه بفرخ طائر ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فأقبل أبواه أو أحدهما حتى طرح نفسه بين يدي الذي أخذ فرخه، فرأيت-

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 4  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست