نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 289
مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً الاية، فاستجاب الله دعوته وشفا غيظه بإهلاك قومه.
وقد نال محمّد صلى الله عليه وسلم من المحن والنكبات والاستخفاف حتى أنزل الله ملك الجبال وأمره أن يطيع محمّدا صلى الله عليه وسلم فيما يأمره به من إهلاك قومه، فاختار صلى الله عليه وسلم الصبر على أذاهم.
- دعوته على الذين وضعوا السلا على ظهره، وقد دعا بالمطر عند القحط فهطلت السماء بدعائه، قال: وزاد نبيّنا صلى الله عليه وسلم عن نوح عليه السّلام بأنه في مدة عشرين سنة آمن به ألوف كثيرة، ودخل الناس في دينه أفواجا، وأقام نوح في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاما فلم يؤمن به إلّا دون المائة نفس.
قال السيوطي في الخصائص [3/ 112] : ومما أوتيه نوح عليه السّلام تسخير جميع الحيوانات له في السفينة، وقد سخرت أنواع الحيوانات لنبيّنا صلى الله عليه وسلم، ونوح كان السبب في نزول الحمى إلى الأرض، ونبينا صلى الله عليه وسلم نفى الحمى من المدينة إلى الجحفة.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 289