نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 250
30- وبصلاة الجماعة.
31- وبصلاة العيدين.
32- وبصلاة الليل.
- القيامة، نحن الاخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق.
وأخرج الإمام أحمد في المسند [6/ 135] ، في قصة لعائشة مع يهودي وهي عند النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على يوم الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام آمين، إسناده حسن.
قوله: «وبصلاة الجماعة» :
قال السيوطي في الخصائص [3/ 187] : ذكر ابن فرشة في شرح المجمع في قوله صلى الله عليه وسلم: من صلّى صلاتنا واستقبل قبلتنا فهو منّا، قال:
أراد بقوله: صلاتنا، الصلاة بالجماعة، لأن الصلاة منفردا موجودة فيمن كان قبلنا.
قوله: «وبصلاة الليل» :
احتج بعضهم لذلك بقوله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ الاية، وبقوله تعالى: قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) الاية، وبأنه صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن وقد قال تعالى: كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ (17) الاية، وقال تعالى:
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً (64) الاية، واستدل الرافعي رحمه الله بحديث عائشة مرفوعا: ثلاث هن علي فرائض وهن لكم سنة: الوتر، والسواك، وقيام الليل، أخرجه ابن عدي في الكامل [3/ 13] ، والبيهقي في السنن الكبرى [7/ 39] ، وضعفه بموسى بن عبد الرحمن الصنعاني، ولذلك نص الإمام الشافعي رحمه الله على نسخ وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم كأمته، وإليه ذهب ابن الصلاح، والنووي، وعامة الشافعية.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 4 صفحه : 250