نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 90
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب، سوابغ في غير قرن، قوله: «أقصر من المشذب» :
المشذب: المفرط في الطول ولا عرض له، وأصله: النخلة إذا جردت عن سعفها كانت أفحش في الطول، بمعنى أن طوله متناسب ومتناسق مع عرضه.
قوله: «عظيم الهامة» :
أي: تمام الرأس في تدويره.
قوله: «رجل الشعر» :
أي: بين القطط والسبط.
قوله: «إن انفرقت عقيصته» :
العقيصة: الشعر المجموع في القفا، والمعنى أنه كان لا يفرق شعره إلّا أن يتفرق، فكان يترك كل شيء في منبته، لكن قال ابن قتيبة: كان هذا أول الإسلام ثم فرق شعره بعد
قوله: «أزهر اللون» :
يريد أبيض اللون مشرقه، أو الأبيض المشرب حمرة كما ورد في حديث غيره.
قوله: «أزج الحواجب» :
الزجج: طول الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العينين.
قوله: «في غير قرن» :
القرن: أن يطول الحاجبان حتى يلتقي طرفاهما، والمعنى: إن حاجبيه طويلة سابغة غير مقترنة- أي: غير ملتصقة- في وسط أعلى الأنف، بل هو أبلج، والبلج: بياض بين الحاجبين.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 90