نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 73
وأما الحاء فإن الله عزّ وجلّ أحيا المسلمين على يديه من الكفر بالإسلام حيث قال تعالى: وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ الآية.
والميم الثانية: ميم الملك، أعطاه الله مملكة لم يعط أحدا مثل ذلك، وذلك أن جمع اسمه مع اسم الله في المشرق والمغرب.
وأما الدال: فهو الدليل لجميع الخلائق إلى الفردوس.
298- وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجها.
299- وروت خليلة بنت الخليل قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني امرأة لا يعيش لي ولد فما تأمرني؟ قال: اجعلي لله على نفسك أن تسميه محمدا فإنه يعيش، ففعلت، فعاش، فما بالبحرين أهل بيت أكثر منهم.
- قال: والظهور: العلو والغلبة. اه. يعني: وقد كان ذلك له صلى الله عليه وسلم.
(298) - قوله: «إذا سميتم الولد محمدا» :
أخرجه الخطيب في تاريخه [3/ 90- 91] بإسناد ضعيف وفيه من لم أعرفه.
(299) - قوله: «خليلة بنت الخليل» :
لم أعرفها، ولا رأيت أحدا ذكرها في الصحابة، ولا وقفت على حديثها مسندا، ولها عند المصنف أثران آخران في أعلام النبوة.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 73