نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 71
البعير، فسماه راكب البعير، وسماه في كتب شعيا: نور الأمم، وفي كتابه أيضا: هو نور الله الذي لا يطفأ، وهو ركن المتواضعين، صلى الله عليه وسلم.
295- وقد روي في بعض الأخبار: إن لي عند الله عشرة أسماء:
أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي- الذي يمحو الله بي الكفر-، وأنا العاقب- الذي ليس بعدي نبي-، وأنا الحاشر- يحشر الله العباد على قدمي-، وأنا رسول الرحمة، ورسول التوبة، والمقفّي، ورسول الملأ، قفيت النبيين جميعا، وأنا قثم- والقثم: الكامل الجامع-.
296- وقال صلى الله عليه وسلم: أنا الأول والآخر، والظاهر والباطن، وقيل: إن هذه تحية الملائكة له ليلة المعراج فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال:
ما هذه التحية؟ فقال جبريل عليه السّلام: أنت أول في النبوة، وآخر في البعثة.
(294) - قوله: «ركن المتواضعين» :
أورده السيوطي في الرياض الأنيقة، وذكر أنه وقع في كتاب شعيا كما ذكر المصنف هنا.
(295) - قوله: «وقد روي في بعض الأخبار» :
خرجناه قريبا عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم الخاتم.
قوله: «وأنا قثم» :
فيه عن يونس بن حلبس، خرجناه في مسند أبي محمد الدارمي تحت رقم 56- فتح المنان-، وقيل في معناه أيضا: الجامع للخير.
(296) - قوله: «أنا الأول والآخر» :
لم أقف عليه مسندا بهذا اللفظ، وسيأتي حديث الإسراء الذي أشار إليه المصنف في باب المعاريج، ويأتي تخريجه، وبعضهم استدل عليهما بأحاديث فيها معنى الوصفين، وقد أثار إطلاق هذه الأسماء عليه صلى الله عليه وسلم حفيظة بعض الحمقى بزعم اختصاص ذلك بالرب الخالق جلّ وعلا وغفلوا عما ورد في-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 71