نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 451
.........
- قال الهيثمي في مجمع الزوائد [9/ 115] : فيه من لم أعرفه.
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات [1/ 364] من وجه آخر عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب، وفي إسناده الحسن بن عبيد الله الإبزازي، هو المتهم به.
وأخرج خيثمة في الفضائل ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [42/ 141] عن أبي رافع: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: يا أيها الناس إن الله أمر موسى وهارون أن يتبوّءا لقومهما بيوتا، وأمر هما أن لا يبيت في مسجد هما جنب، ولا يقربوا فيه النساء إلا هارون وذريته، ولا يحل لأحد أن يعرك النساء في مسجدي هذا، ولا يبيت فيه جنب إلا علي وذريته.
قال أبو عاصم: ظن بعض أهل العلم أن أحاديث الأمر باستثناء باب علي رضي الله عنه من السد ضعيفة، وأن المزية في ذلك إنما هي لأبي بكر، اختص بها دون غيره من الصحابة، وهذا خطأ نتج عن عدم الوقوف بتمعن في طرق الحديث، وذهل قائل ذلك أن المزية إذا ثبتت لصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاز أن يشترك غيره من الصحابة في تلك المزية إما حقيقة أو مجازا أو تأويلا.
قال الحافظ في الفتح منبها في آخر شرحه لحديث أبي سعيد الخدري المخرج قريبا قال: جاء في سد الأبواب التي حول المسجد أحاديث يخالف ظاهرها حديث الباب، منها: حديث سعد بن أبي وقاص قال:
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد، وترك باب علي، أخرجه أحمد [1/ 175] ، والنسائي في الخصائص برقم 39 وإسناده قوي، وفي رواية للطبراني في الأوسط [4/ 553] رقم 3942 رجالها ثقات من الزيادة: فقالوا: يا رسول الله سددت أبوابنا، فقال: ما أنا سددتها ولكن الله سدها.
قال: وعن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من الصحابة أبواب شارعة في-
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 451