نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 420
وفيها نزل قوله تعالى: وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) .
قال أبو سعد صاحب الكتاب: ومما خص الله عزّ وجلّ به حرم نبيّه صلى الله عليه وسلم من الآيات الظاهرة والأنوار الزاهرة: الشعاع الذي يرى فوق المدينة كالإكليل، يتطاير من موضع إلى موضع، ولا يخفى على من يتأمله، وهذه كرامة أكرم الله عزّ وجلّ المدينة بها دون سائر البلدان.
- وأخرج الإمام أحمد في مسنده [5/ 335، 339] ، والطبراني في معجمه الكبير [6/ 174، 184، 209، 237، 245] الأرقام: 5779، 5809، 5888، 5971، 5995، والبيهقي في السنن الكبرى [5/ 247] ، والطحاوي في المشكل [4/ 71] ، وابن الجعد [2/ 1055] رقم 3047، جميعهم من حديث سهل بن سعد مرفوعا: إن منبري هذا على ترعة من ترع الجنة، قال سهل بن سعد: أتدرون ما الترعة؟ هي الباب من أبواب الجنة.
إسناده صحيح.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 420