نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 395
قد آخيتكما جميعا في هذه الدار وفي الدار الآخرة، فأنتم خير الناس اليوم» .
وقال صلى الله عليه وسلم: وأمرت أن أؤاخي بين فاطمة بنت محمد وأم سليم، هنيئا لأم سليم بلطفها برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرت أن أؤاخي بين عائشة بنت أبي بكر وبين امرأة أبي أيوب الأنصاري، ألا جزى الله آل أبي طلحة وآل أبي أيوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا.
قوله: «فأنتم خير الناس اليوم» :
وفي رواية ابن عساكر: فأنتم خير الناس مأدبة وموالي.
قوله: «وآل أبي أيوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا» :
وفي رواية ابن عساكر: وآل أبي أيوب كما صلى على محمد وآل إبراهيم، أخرجه بطوله في ترجمة زيد بن سهل بن الأسود [19/ 416- 418] بإسناده إلى أبي الفضل: رزق الله بن موسى: أنا شبابة بن سوار، أنا جعفر بن مرزوق الباهلي، عن عتاب بن بشير، عن عبد الرحمن بن سابط المخزومي عن سعد- أو: سعيد- بن عامر الجمحي به مرفوعا.
تابعه الحسن بن علي، عن شبابة، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم 1165، مختصرا، مقتصرا منه على المؤاخاة بين أبي بكر وعمر.
وجعفر بن مرزوق الباهلي إن كان هو المدائني الذي يروي عن الأعمش فقد جهله أبو حاتم، وقال العقيلي: منكر الحديث.
وعلقه تبعا للمصنف: الحافظ أبو حفص الموصلي في الوسيلة [5- ق 2/ 295- 296] ، وهو في ثقات ابن حبان [1/ 139- 142] .
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 395