نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 278
497- وقال صلى الله عليه وسلم: لو أن الملائكة صافحت أحدا لصافحت الغازي في سبيل الله، والبار بوالديه، والطائف ببيت الله الحرام.
498- وقال صلى الله عليه وسلم: الطواف بالبيت خوض في رحمة الله.
- قال الهيثمي في مجمع الزوائد [3/ 209] : فيه إسماعيل بن إبراهيم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
قلت: له إسناد آخر من رواية عيسى بن سوادة أحد الضعفاء غير أن ابن خزيمة ارتضى حديثه هذا فصححه برقم 2791.
وأخرجه البزار في مسنده [2/ 25 كشف الأستار] رقم 1120، والطبراني في معجمه الكبير [12/ 105] رقم 12606، والدولابي في الكنى [2/ 13] ، والبيهقي في السنن الكبرى [4/ 331] ، وفي الشعب [3/ 431] رقم 3981.
* رواه يحيى بن سليم مرة عن ابن جريج، عن عطاء قوله، أخرجه الفاكهي [1/ 397] رقم 844.
ورواه زيد بن الحواري- وهو ضعيف- عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله، فالاضطراب في سنده ظاهر فيه. والله أعلم.
(497) - قوله: «لو أن الملائكة صافحت أحدا» :
لم أقف عليه، لكن أخرج الفاكهي في أخبار مكة [2/ 276] رقم 1518، من حديث عبد الله بن عمرو قوله: إذا بلغ الحاج أنصاب الحرم تلقتهم الملائكة على جنبتي الحرم، فأشاروا بالسلام على الجمالة، وصافحوا البغالة، واعتنقوا الرجالة اعتناقا، موقوف، وفي إسناده لين ومستور، ومثله يروى في هذا الباب.
(498) - قوله: «الطواف بالبيت خوض في رحمة الله» :
أخرج أبو الوليد الأزرقي في تاريخ مكة [2/ 4] ، من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده مرفوعا: إذا خرج المرء يريد الطواف بالبيت أقبل يخوض في الرحمة، فإذا دخله غمرته ... الحديث. -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 278