نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 24
ثم خلق الخلق، فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم.
197- وروي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاءني جبريل عليه السّلام فقال:
يا محمد قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.
- البيهقي في الشعب [2/ 229] رقم 1606، والحاكم في المستدرك [4/ 73] ، ومن طريقه البيهقي في الدلائل [1/ 171، 172] ، وفي الشعب [2/ 139] رقم 1393.
في إسناده محمد بن ذكوان، من رجال ابن ماجه، ضعفه الجمهور، قال ابن أبي حاتم: منكر، وجعل العقيلي الحمل عليه مع أنه قد توبع، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: غريب.
(197) - قوله: «جاءني جبريل» :
أخرجه الطبراني في الأوسط [7/ 155] رقم 6281، والبيهقي في الدلائل [1/ 176] ، وابن عساكر في تاريخه، والشجري في أماليه [1/ 156] ، جميعهم من حديث موسى بن عبيدة الربذي- وهو ضعيف-: ثنا عمرو بن عبد الله بن نوفل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل عليه السّلام: ... فذكره.
قال البيهقي عقبه: هذه الأحاديث وإن كان في روايتها من لا تصح به، فبعضها يؤكد بعضا، ومعنى جميعها يرجع لحديث واثلة بن الأسقع، وأبي هريرة. اه. يعني المخرجين في الصحيح.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 24