نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 235
حرمتها يوم خلقت السماوات والأرضين، ويوم وضعت هذين الجبلين، وحففتهما بسبعة أملاك حنفاء.
435- وقال صلى الله عليه وسلم: إن حول الكعبة لقبور ثلثمائة نبي، وإن ما بين الركن اليماني إلى الركن الأسود لقبور سبعين نبيا صلوات الله عليهم أجمعين، وكل نبي من الأنبياء إذا كذبه قومه خرج من بين أظهرهم فأتى الكعبة فعبد الله حتى يموت.
436- وروي: أن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله- عن مجاهد، وفيه: مكتوب في الحجر: ... ليس فيه الجملة الأخيرة: ما أعلم أنه ينزل ... ، وقال ابن إسحاق في السيرة [1/ 194- ابن هشام] : حدثت أنهم وجدوا في المقام كتابا فيه: مكة بيت الله الحرام يأتيها رزقها من ثلاثة سبل، لا يحلها أول من أهلها.
(435) - قوله: «فعبد الله حتى يموت» :
طرفه الأخير تقدم في أول الباب، وأخرج الحافظ عبد الرزاق في المصنف [5/ 120] رقم 9129، وأبو الوليد الأزرقي في تاريخ مكة [2/ 134] ، والبيهقي في الشعب [3/ 441] رقم 4006 من حديث ابن خثيم، عن ابن سابط عن عبد الله بن ضمرة السلولي قال: ما بين الركن إلى المقام إلى زمزم إلى الحجر قبر تسعة وتسعين- وفي بعض المصادر: سبعة وسبعين- نبيا، جاءوا حاجين فماتوا فقبروا هنالك، وأخرج أبو الوليد [1/ 73] عن مقاتل قوله: في المسجد الحرام بين زمزم والركن قبر سبعين نبيّا، منهم:
هود، وصالح، وإسماعيل، وقبر آدم، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف في بيت المقدس.
(436) - قوله: «وروي أن إسماعيل بن إبراهيم» :
أخرجه أبو الوليد الأزرقي في تاريخ مكة [1/ 312] قال: حدثنا جدي، -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 235