نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 174
قال: نعم، قال: ففتح لنا باب سماء الدنيا، فإذا ملك يقال له:
إسماعيل، وبين يديه سبعون ألف ملك موكلون بباب السماء، قال:
فصلوا على محمد، قال: فإذا أنا بآدم كهيئته يوم خلقه الله على صورته، لم يتغير منه شيء ... وذكر الحديث، قال صلى الله عليه وسلم: فلم يلقني ملك إلا ضاحكا مستبشرا يقول خيرا، ويدعو لي بخير.
قال: ثم عرج بي إلى السماء الثانية، يقال: هي من نحاس، ليست بصنف نحاس الدنيا، واسمها بيتا.
369- عن وهب بن منبه، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: اسم السماء الثانية: أرقلون، وقال لها الله عزّ وجلّ: كوني فضة بيضاء؛ فكانت، واسم خازنها: رقياليل، وتسبيح أهلها: سبحان ذي العزة والجبروت؛ من قالها كان له مثل ثوابهم.
فاستفتح جبريل عليه السّلام فقيل له: ومن معك؟ قال: محمد، قالوا: وقد بعث إليه؟ قال: نعم، قالوا: حياه الله من أخ ومن خليفة، فنعم الأخ ونعم الخليفة، ونعم المجيء جاء.
370- وفي حديث آخر: فإذا أنا برجل ومعه نفر من قومه، وقد فضل عليهم بالحسن كما فضل القمر على الكواكب ليلة البدر، فقلت:
يا جبريل من هذا؟ قال: هذا يوسف الصديق وأتباعه من أمته، فصلوا على محمد واستغفروا له.
371- وعن وهب بن منبه، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: (370) - قوله: «وفي حديث آخر» :
يريد حديث أبي سعيد الخدري، وقد مضى تخريجه قريبا.
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 174