نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 169
[69- فصل: فيما ورد في وصف المعراج]
69- فصل:
فيما ورد في وصف المعراج 364- قال صلى الله عليه وسلم: ثم جئت إلى بيت المقدس، فصليت بالملائكة والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، ثم أخذ جبريل بيدي حتى انطلق بي إلى المعراج، أصله في قبة بيت المقدس، ورأسه ملتزق بالسماء، أحد عموديه ياقوتة حمراء، والآخر من زمردة خضراء، مفاتيحه ذهب وفضة مكلل بالدر والياقوت، لم ينظر الناظرون إلى شيء أحسن منه، فاحتملني على جناحه، ثم انطلق بي إلى السماء.
365- قيل: إن المعراج أنزل من جنة الفردوس منضودا باللؤلؤ، وما من مؤمن إلا ويحمل إليه عند موته المعراج، أما ترون كيف يتبع بصره روحه، والمعراج أحسن شيء خلقه الله وهو من ياقوت أحمر وأصفر وذهب ولؤلؤ وفضة وزمرد، عن يمينه أربعمائة ملك، وعن يساره (365) - قوله: «أنزل من جنة الفردوس» :
ذكر هذا الحافظ في الفتح [7/ 248] ، والقسطلاني في المنح المحمدية [3/ 53] نقلا عن المصنف.
قوله: «وما من مؤمن إلا يحمل عليه» :
روي هذا الشطر في سياق حديث أبي سعيد الخدري المتقدم تخريجه، وفيه: ثم دخلت أنا وجبريل عليه السّلام بيت المقدس، فصلى كل واحد منا ركعتين، ثم أتيت بالمعراج الذي تعرج عليه أرواح بني آدم، فلم ير الخلائق أحسن من المعراج، ما رأيتم الميت حين شق بصره طامحا إلى السماء؟
فإنما يشق بصره طامحا إلى السماء عجبا بالمعراج ... الحديث. -
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى جلد : 2 صفحه : 169