responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 1  صفحه : 407
[41- فصل: ذكر ابتداء قصّته صلى الله عليه وسلم مع خديجة رضي الله عنها وإسلامها ورغبتها فيه]
41- فصل: ذكر ابتداء قصّته صلى الله عليه وسلم مع خديجة رضي الله عنها وإسلامها ورغبتها فيه 138- قال: فأقام النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه ما شاء الله أن يقيم، ثم إن أبا طالب قال له ذات يوم: يا بني، إني أريد أذكر لك أمرا، وإني منك محتشم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تكلم بما شئت يا عم وأنا مطيع لك، قال: قد علمت أن أبويك ماتا ولم يتركا مالا ولا خيرا، وقد كنت أحب أن يكون لي مال فأزوجك وتقرّ عيني بك قبل فراقي للدنيا، وليس إلى ذلك سبيل، وهذه خديجة بنت خويلد تستأجر الأجراء ويجري الله لهم على يديها خيرا كثيرا، ولها على أيديهم خيرا، فهل لك أن أذهب بك إليها فلعلها تستأجرك، وترزق رزقا فأزوجك وتقر عيني بك قبل الفراق؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا لك سامع مطيع يا عم، افعل ما أحببت، قال:
فانطلقا إلى خديجة فقرعا عليها الباب، فدنا غلامها من الباب فقال له أبو طالب: أخبر خديجة أني بالباب، قالت: أدخلوه عليّ، فأدخلوه (138) - قوله: «وليس إلى ذلك سبيل» :
وفي رواية ابن سعد في الطبقات [1/ 155- 156] ، ومن طريقه أبو نعيم في الدلائل [1/ 172] : وأنا رجل لا مال لي، وقد اشتد الزمان علينا، وألمت علينا سنون منكرة، ليس لنا مادة ولا تجارة.
قوله: «أنا لك سامع مطيع» :
في «ظ» : أنا لك تابع مطيع.

نام کتاب : شرف المصطفى نویسنده : الخركوشى    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست